Search
Close this search box.

حوادث تفحيط في السعودية

بهدف التوعية وإظهار مدى خطورة التفحيط تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع عدداً من الحوادث التي وقعت مؤخراً أثناء ممارسة بعض سائقي السيارات لهواية التفحيط الخطرة على طرق المملكة العربية السعودية.

وتظهر الحوادث مفحطين فقدوا السيطرة على سياراتهم وتعرضوا لحوادث عنيفة، مثل مقطع سائق تويوتا كامري خرج عن مساره  وكاد أن يدهس شخصين على جانب الطريق لكنهما هربا على الفور، ومقطع آخر يظهر انقلاب مفحط وثالث لاصطدام مفحط بعمود إنارة، حيث يحمع بين كل هذه حوادث قاسم مشترك واحد، هو “التفحيط” أو ما اصطلح على تسميته بـ”هواية الموت”.

وبحسب آخر الإحصاءات المرورية في السعودية فإن نسبة كبيرة من الحوادث تقع بسبب القيادة المتهورة والتفحيط، حيث وصل معدل الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث إلى 17 شخصاً يومياً، أي شخص كل 40 دقيقة، بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 68 ألفاً سنوياً، ووصلت الخسائر المادية إلى مايقارب 13 مليار ريال سعودي في السنة.

اقراء ضمن هذا الخبر خالد سليم ينشر صورة لحادث انقلاب سيارته

الجهات الحكومية بدورها وجهت “المفحّطين” في عدة مناسبات إلى ضرورة عدم ممارسة هوايتهم الخطيرة على الطرق العامة، وطرحت بديلاً لهم بأن يمارسوا التفحيط على الحلبات المختصة كحلبة ديراب في العاصمة الرياض لما توفره من وسائل سلامة وأمان لممارسة رياضة (الدريفت) بطريقة آمنة.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع