Search
Close this search box.

هونداي تقدم استراتيجية جديدة لطرح 16 محركاً 6 نواقل حركة

أعلنت شركة هونداي الكورية عزمها لتقديم 16 محركاً و 6 نواقل حركة (جير) مبتكرة بحلول العام 2022 إن شاء الله، ضمن استراتيجيتها الخاصة بالجيل القادم من قوى الحركة من التي كشفت عنها، إلى جانب خططها الخاصة بتطوير أنظمة دفع عاملة بمصادر الطاقة البديلة.

وجرى الإعلان عن السلسلة الجديدة من قوى الحركة، التي أطلق عليها اسم “سمارت ستريم”، بالتزامن مع عرض أحد المحركات الجديدة في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في سبتمبر الماضي، في وقت جمع الصانع الكوري عدداً من التحسينات في التصميم والهندسة لإنتاج جيل جديد من محركات الاحتراق الداخلي التي تتسم بكونها أعلى كفاءة من سابقاتها.

هونداي

سيارة اختبارية من هونداي

وعرضت الشركة أربعة محركات من أصل المحركات الستة عشر التي تعتزم تقديمها ضمن الخطة المعلن عنها، فضلاً عن اثنين من نواقل الحركة الستة الجديدة المزمع إنتاجها، أمام نحو 1,200 مهندس وأكاديمي شاركوا في مؤتمرها الدولي لقوى الحركة الذي عقد في كوريا أواخر أكتوبر الجاري. وتتضمن الاستراتيجية في المجمل 10 محركات تعمل على  البنزين وستة محركات أخرى تعمل بالديزل.

وتتضمن قوى الحركة المستندة على تقنية “سمارت ستريم” من هونداي عدداً من التقنيات المتقدمة التي تتيح تحسين استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات العادمة، جاءت باكورة إنتاجها في تقديم محركات بنزين وديزل بسعة 1.6 لتر، فيما ستكون قوى الحركة هذه في نهاية المطاف متاحة لجميع السيارات التي تنتجها مجموعة هونداي موتور، وذلك بالتوازي مع تطوير قوى حركة هجينة وكهربائية، فضلاً عن الجيل القادم من المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود.

هونداي

وتعمل تقنية “سمارت ستريم” على تحسين البُنية الحالية لقوى الحركة، مع تقليل مكونات المحرك حجماً ووزناً لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود. كذلك تهدف هونداي، بفضل تقنيات الاحتراق المتقدمة لمحركات “سمارت ستريم”، إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة الحرارية بنسبة تصل إلى 50% في المستقبل. وتشمل التحسينات الهندسية أول تطبيق تجاري لتقنية توقيت الصمامات المتغير باستمرار CVVD؛ إذ يجري توقيت فتح صمام الأسطوانة وإغلاقه في محرك “سمارت ستريم” G 1.6 تيربو لتحقيق أفضل تجاوب مع مختلف أنماط القيادة، مثل القيادة الاقتصادية أو القيادة الديناميكية النشطة.

وتشمل التقنيات الجديدة الأخرى ناقل الحركة المزيّت ثماني السرعات ذي القابضين، الذي يحسّن عملية نقل الحركة بين التروس، بخلاف أنظمة نقل الحركة التقليدية، كما يحقق تسارعاً أفضل واقتصاداً ممتازاً في استهلاك الوقود بفضل نقل الحركة بين ثمانية تروس واشتماله على نظام هيدروليكي عالي الكفاءة.

هونداي

وتعتزم هونداي، بموازاة تركيزها المتواصل على تحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي، الاستمرار في الريادة بمجال المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود، من خلال الاستثمار في تطوير الجيل القادم من قوى الحركة المعتمدة على وقود الهيدروجين.

ويُنتظر أن يتمتع الجيل المقبل من المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود من هونداي موتور، بمدى قيادة يصل إلى 800 كيلومتر، وأن تنتج هذه المركبات قوة قصوى تبلغ 163 حصاناً، مشتملة على أكبر كثافة تخزين للهيدروجين ضمن هذه الفئة المتاحة في السوق.

وتُعتبر هونداي إحدى أبرز الشركات المنتجة لطرز سيارات تستند على قوى حركة منخفضة الانبعاثات، مثل الطراز توسان فيول سيل، وطراز ايونك الهجين، والقابل للشحن بالقابس الكهربائي، والكهربائي البحت، والتي أطلقتها الشركة في العام 2016، فضلاً عن سوناتا. وتمثل هذه الطرز خطوات تقدمية كبرى في هندسة السيارات العاملة ببدائل الوقود. ومن المقرر أن تقدّم هونداي 31 طرازاً رفيقاً بالبيئة إلى السوق العالمية بحلول العام 2020، استناداً على هذه التجربة الواسعة.

الصور المرفقة ضمن هذا الخبر لسيارة Hyundai FE Fuel Cell الاختبارية.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع