أكمل مصنعو سيارة (بلودهاوند) البريطانية ذات السرعة التي تفوق سرعة الصوت المقصورة الداخلية لهذه السيارة الفريدة من نوعها في العالم، وذلك ضمن محاولتهم لمساعدة السائق (آندي غرين) على تحطيم رقمه القياسي السابق البالغ 763 ميل/س (1228 كم/س) والانطلاق بها إلى سرعة قياسية جديدة تصل إلى 1,000 ميل/س، أي ما يعادل 1,610 كم/س.
حيث تم صنع مقعد السائق من خلال استخدام قالب خاص مطابق لشكل جسد (غرين) ، كما ضمت المقصورة مقوداً مصنوعاً من التايتانيوم مصمماً خصيصاً ليلائم يده.
ويبلغ وزن المقصورة المصنوعة بالكامل من ألياف الكربون 200 كغم وتتصل مباشرة بالهيكل القاعدي المعدني للسيارة، والذي يحمل أيضاً محركاً نفاثاً مستعاراً من طائرة (يوروفايتر تايفون) الأوروبية المقاتلة ومحركاً للصواريخ.
أما الشاشات والعدادات أمام السائق فمصممة لتقدم له المعلومات التي يحتاجها لإتمام جولة كسر الرقم القياسي العالمي، حيث تحتوي العدادات على إشارات تبين للسائق متي يجب عليه تشغيل المحرك الصاروخي والوقت المناسب لنشر مظلة (الباراشوت) التي سيستخدمها كمكابح لإبطاء السيارة قبل إيقافها.
وتساهم شركة (روليكس) في هذا الإنجاز التاريخي من خلال تزويدها السيارة بعداد سرعة مستقل و جهاز توقيت سيستخدمه (غرين) لمراقبة عدد من الأمور المهمة أثناء قيامه بالجولة، مثل الفترة التي يجب أن يبقى المحرك فيها دائراً قبل إطفائه .
كما ستحتاج أسرع مركبة في العالم إلى إطارات من نوع خاص سيتم صنعها بالكامل من الألومنيوم المقوى المستخدم في الهندسة الفضائية، بقياس 90 سم.
ويهدف الفريق إلى كسر الرقم القياسي لأسرع مركبة تسير على الأرض في خريف العام القادم 2015، على مضمار معد خصيصاً لسيارة (بلودهاوند) في منطقة (نورث كيب) في جنوب أفريقيا، وذلك تمهيداً للوصول إلى سرعة 1,000 ميل/س أي ما يعادل 1,610 كم/س عام 2016، حيث سيتم إعداد المضمار الرملي ليكون قادراً على تحمل هذه المركبة الصاروخية التي يبلغ وزنها قرابة 8 أطنان وهي تسير عليه بسرعة أكبر من سرعة الرصاصة.
ملاحظة : تم حذف الفيديو من يوتيوب
المصدر هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
شاهد أيضاً : آخر أخبار حوادث السيارات… محدث باستمرار
