Search
Close this search box.

كيف ستبدو السيارات في عام 2026

كان الناس في الماضي يعتقدون أن عام 2015 هو المستقبل الحقيقي، هذا ما حدث لمن شاهد في الماضي فيلم “العودة إلى المستقبل: الجزء الثاني” لعدد لا يحصى من المرات. قد يكون مخيبا للآمال، أن نقول أنه على أقل تقدير، بأنه مما لا شك فيه بأن سيارات اليوم سوف تثير إعجاب مارتي و دوك بطلي الفيلم الذي عرض في عام 1985. إن نظام المعلومات الترفيهية وشاشات اللمس، والقيادة المستقلة، والمركبات الكهربائية، هي كلها أمثلة على أفضل التقنيات الموجودة لدينا في الوقت الحاضر.

أما بالنسبة للتصميم، فإن السيارات هي أكثر أناقة من أي وقت مضى، مصممة تقريباً بالكامل مع برامج متقدمة، ودعونا لا ننسى الطباعة ثلاثية الأبعاد، إن إمكانيات التصميم لا حصر لها هنا، مع و ضع كل ذلك بعين الاعتبار، ومراعاة تطوير تكنولوجيا التصميم، فكيف برأيك ستبدو السيارات في 2026؟ هل سيكون بعضها مطبوعا طباعة ثلاثية الأبعاد؟ أو هل سيتم استبعاد معادن مثل الألومنيوم، واستبدالها بالكامل بالكاربون فايبر؟ على سبيل المثال، هل سيكون المزيج المكون من التيتانيوم والكاربون فايبر الذي استخدمته شركة باغاني الإيطالية هو السائد؟ ونظرا لتسارع وتيرة التطور التكنولوجي اليوم، فإننا لا نستبعد شيئاً.

وها هي تويوتا قد كشفت في الآونة الأخيرة عن مفهوم أوجدته بالتعاون مع خريجي جامعة كليمسون، والذي يمثل مفهومها للنقل في المستقبل.

إنها في الأساس سيارة مثل الكروس أوفر مع الكثير من مكونات الطباعة ثلاثية الأبعاد، حتى أن بي ام دبليو قد ذهبت أبعد من ذلك بكثير مع الطراز الاختباري الغريب “Vision Next 100 Concept” التي تحدثنا عنها سابقاً هنا في عرب جي تي، أنها سيارة اختبارية صنعت للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس شركة بي ام دبليو، وهي مصنوعة من الكاربون فايبر والبلاستيك، وحجمها تقريبا بحجم الفئة الخامسة، و يدمج هذا الطراز الرباعي الأبواب مع تصميم الكوبيه  ليعتبر بديلاً لسيارة السيدان التقليدية. إن كلا السيارتين الاختباريتين هما مجرد تكهنات، ولكن هناك عدد قليل من الوصفات الجاهزة الواضحة: مثل المكونات المركبة، والبطاريات بدلاً من الاحتراق الداخلي، ومقصورات داخلية فسيحة مصممة لتوفير الراحة، وهناك عنصر تصميم  آخر بحاجة أن نأخذه في عين الاعتبار هو البساطة.

انظروا إلى أي من طرازات تيسلا الثلاثة كمثال؛ موديل S و موديل X و موديل 3  كلها طرازات أنيقة، وبسيطة. لا شيء غريب إن كان في مقصورة السيارة أو بمظهرها الخارجي، بينما لمبرجيني فينينو فهي تمتلك مظهر غريب للغاية، وتويوتا بريوس الحديثة هي غريبة أيضاً إلى حد ما.

إن الغرابة لا تدوم طويلاً، وأحيانا لا تباع جيداً، احتضنت تيسلا البساطة المثيرة، مثل منتجات Apple، وهي تعمل بشكل رائع. وسبق وأشار رئيس التصميم لدى بي ام دبليو، كريم حبيب، في مرض جنيف للسيارات، “إلى أن الابتكار يحتاج أن يقدم شيئاً جديد إلى التصميم نفسه.  ونظراً لتسارع وتيرة الابتكار في الوقت الحاضر، فمن يدري ما هي نتيجة التصاميم الجديدة.  إنها عملية مستمرة لا تنتهي أبداً”.

يسير الابتكار والتصميم جنباً إلى جنب دائماً، وبحلول عام 2026، يمكن أن تبدو السيارات مختلفة جداً عما هي عليه اليوم، أو ربما ليس كثيراً، قد تكون سيارات عام 2026 عبارة عن إصدارات متقدمة من تيسلا. ودعونا لا ننسى أيضاً اثنين من العمالقة الأخرين: جوجل وأبل. حيث يعمل كلاهما على السيارات، وإنه من الروعة أن نرى النتائج، بغض النظر عما ستكون عليه سيارات 2026 ستكون مفعمة بالتكنولوجيا، وسوف تعكس تصاميمها هذا إن شاء الله.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع