بعد أكثر من 45 يوم على انطلاقتها ومروراً بثلاث جامعات في السعودية ، اعلنت شركة هونداي عن نجاح مبادرتها الخاصة ببرامج القيادة الآمنة والسلامة المرورية.
حيث هدفت هذه الحملة التي أقامتها هونداي موتور ووكلاءها المعتمدين في المملكة العربية السعودية – شركة الوعلان للتجارة ، المجدوعي للسيارات ، وشركة محمد يوسف ناغي للسيارات – لتثقيف الطلاب والمشاركين حول الانظمة والقوانين المرورية واتباع قواعد السلامة على الطريق تحت شعار “يوم السلامة المرورية “
المرحلة الأولى من حملة هونداي
بدأت الحملة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية مع بدء العام الدراسي بمشاركة كبيرة من الطلاب الذين تفاعلوا مع الأنشطة التي صاحبت الحملة، بما في ذلك محاضرات وندوات لرفع الوعي حول السلامة المرورية تحت إشراف خبراء ومتخصصين من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وأيضا من بطل السباقات الشهير سعيد الموري .
كما شارك الطلاب بتجارب القيادة الميدانية لبعض طرازات هيونداي ، منها أزيرا وسوناتا الجديدتين، للتعرف اكثر على الإمكانيات والأداء وأيضا على قوانين وأنظمة المرور.
المرحلة الثانية
بمشاركة العديد من وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية، والشبكات الاجتماعية التي تحث على الالتزام بمضمون الحملة ، انتقلت حملة هونداي الى مدينة جدة وتحديدا الى جامعة الاعمال والتكنولوجيا “UBT “.
حيث تم التركيز خلال الندوات المتخصصة على المواضيع ذات الصلة بتدابير السلامة على الطرق، وأساليب القيادة الصحيحة والآمنة باعتبارها الاساس لسلامة جميع مستخدمي الطريق.
و تم الرد على أسئلة الطلاب والحضور حول انظمة وقوانين المرور، وتم توزيع العديد من المواد الترويجية التي تحث الناس على الالتزام بجميع قواعد المرور لجعل الطريق أكثر سلامة وأمنا.
المرحلة الثالثة
وبعد الانتهاء من المرحلة الثانية للحملة انتقلت الفعالية الى الى جامعة اليمامة في الرياض.
حيث حظيت الحملة بالمزيد من التفاعل في محطتها الأخيرة ، عبر مشاركة الكثير من اعضاء هيئة التدريس مع الطلبة في الانشطة والفعاليات في هذا اليوم الطويل معربين عن تمنياتهم بأن تكون من الانشطة الاساسية الدورية للجامعة لما فيها من فائدة للجميع .
وتقول شركة هيونداي ان هذه الحملة تشكل جزءا من التزام شركة هيونداي موتور بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الذي تعمل فيه ، وهي تهدف الى تعزيز الثقافة المرورية والسلامة على الطريق لدى الطلاب ليعملوا على نشرها على نطاق واسع بين أقرانهم وأفراد مجتمعهم.
