Search
Close this search box.

فولكس فاجن ومصير مواجهتها للغش في أوروبا بعد أمريكا

لاتزال شركة فولكس فاجن تحاول معرفة إذا كانت السيارات المزودة بمحرك EA189 الذي يعمل على الديزل قد خضعت لبرنامج غش في نسبة انبعاثات الغازات السامة المنبعثة منها خلال اختبارات دورة القيادة الأوروبية الجديدة.

وكانت مجلة Autocar البريطانية قد طلبت من فولكس فاجن أن تعلق على الموضوع بعد إتهام أحد أكبر شركات صناعة السيارات في العالم بالغش والخداع، لكن الصانع الألماني رفض التعليق ولو بشكل بسيط قائلاً بأنه ما يزال يعمل على قائمة نهائية لكل الطرازات المتضررة.

وتنقل المجلة عن متحدث باسم الشركة قائلاً: “لا نستطيع التعليق أن برنامج FTP75 كان يعمل في سيارات محددة خلال الفحوصات الأوروبية التي تكشف الانبعاثات الصادرة عن السيارات، لأننا ببساطة الآن، نحضر قائمة دقيقة للطرازات المزودة بمحرك EA189، حيث لا نملك الجواب لكل سيارة على حدى بعد”.

ويشير التقرير نفسه أن مسؤولي الشركة قد أحجموا عن التعليق حول تأثير هذا الجهاز على أرقام الانبعاثات.

ومع ذلك، فان الأنظمة الأوروبية لانبعاث غاز اكسيد النيتروجين في عام 2009 تسمح بثلاثة أضعاف ما يسمح به في الولايات المتحدة حيث يسمح بإطلاق 180 ملغ/كم بينما يسمح بأميركا بإطلاق 70 ملغ/كم، لذا فمن المرجح أن فولكس فاجن سوف لن تحتاج لتفعيل جهاز استشعار الغش لاجتياز اختبارات الانبعاث الأوروبية.

ومن الجدير بالذكر أن شركة فولكس فاجن واجهت مؤخراً غرامات مالية عالية جداَ بعد الكشف عن أجهزة استخدمتها في سيارتها المزودة بمحرك يعمل على الديزل رباعي الاسطوانات سعة لترين المباعة في الأسواق الأمريكية، بسبب استخدام برامج تعطي قراءات خاطئة لمعدلات انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون من السيارات المزودة بهذا المحرك، لتتمكن الشركة من اجتياز اختبارات وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).

ورغم الاعتذار الرسمي من قبل شركة فولكس فاجن الألمانية بسبب هذه الغلطة، إلا أن الصانع الألماني ما زال يواجه المشاكل القانونية.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع