من شد عشق لمبرجيني لعنصر الكربون تخلت عن إيطاليا

لا أحد يستطيع أن ينكر صلة لمبرجيني الوثيقة بوطنها الأم إيطاليا، ولكن إذا نظرنا إلى ابتكارات الشركة المستقبلية في تكنولوجيا الكاربون فايبر فنرى أنها قادمة مدينة سياتل، بولاية واشنطن الأميركية، من مختبر الهياكل المركبة المتطورة (ACSL) في مركز الأبحاث الجديد الذي افتتح مؤخراً.

قد يؤدي حجم تطوير عنصر الكربون في هذا المركز إلى إنتاج  الجيل القادم من سيارات لمبرجيني الخارقة الأسرع والأخف وزناً.

إن سيارة كونتاش Quattrovalvole كانت أول إنتاج من لمبرجيني يستخدم مكونات من الكاربون فايبر، وقد قطع الصانع سيارات الإيطالية الخارقة شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين. على سبيل المثال، أنتجت ACSL براءة اختراع المركبات المصاغة للشركة، والتي جعلت المواد الخفيفة الوزن أسهل لتشكيل الأجزاء الهيكلية. والتي استخدمت لأول مرة على الأسطورة الخارقة لمبرجيني سيستو اليمنتو وساعدت هذه السيارة الكوبيه كي تقلب الموازين مع وزن يبلغ  فقط 918 كغ.

سيستمر مركز ACSL الجديد أيضاً بالتعاون مع لمبرجيني  بوينغ لتحسين الكاربون فايبر، وينتابنا الفضول لنرى ما هو الجديد القادم منهما  لأن ابتكارات الشركتين كانت حيوية في تطوير مواد أحادية خفيفة الوزن لسيارة افينتادور.

بالإضافة إلى مختبر لمبرجيني فإن واشنطن هي مرتع لتطوير الكاربون فايبر، فها هي بي ام دبليو تعمل في مصنع موسيس ليك (بحيرة موسى)، لتنتج مواد خفيفة الوزن لطرازات i3 و i8، وطرازات أخرى، إن هذا المصنع هو نجاح تستمر بي ام دبليو في توسيعه لمواكبة الطلب. كذلك تتعاون الشركة الألمانية أيضاً مثل صانع السيارات الخارقة الإيطالي، مع شركة بوينغ لإنتاج ابتكارات جديدة في الأوزان الخفيفة.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع