بيبي درايفر أو (السائق بيبي) بالعربية هو فيلم يحكي قصة سائق شاب في مقتبل العمر تورط مع عصابة من اللصوص وعمل لديهم كسائق للفرار بعد عمليات السطو، ليجد نفسه في النهاية مشاركاً في عملية سطو فاشلة، وتم عرض الفيلم قبل شهر واحد في الولايات المتحدة الأمريكية .
ومنذ أن ظهر على شاشات السينما لاقى الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء وحصل على تقييم مميز على موقع IMDB للأفلام ، أعلى بكثير من آخر أفلام سلسلة فاست اند فيريوس المحبوبة .
وفي الحقيقة فإن معظم النقاد أشادوا بالفيلم وقالوا أنه أحد أجمل الأفلام التي ظهرت في السنوات الأخيرة ، وأن مخرج وكاتب الفيلم (إدغار رايت) نجح في مفاجأة عالم السينما بهذا الفيلم مع مشاهد الآكشن المثيرة ومشاهد المطاردات الجنونية التي يقوم ببطولتها شاب صغير لا يستغني عن نظاراته الشمسية وجهاز الآيبود
فمن اللقطة الأولى ، تبدأ أحداث الفيلم بمشهد مطاردة طويل وإبداعي في الحقيقة يفر فيه سائقنا الشاب من الشرطة على متن سيارة سوبارو WRX حمراء اللون من موديل 2006 ، وذلك بعد إتمام العصابة لعملية سطو ، لينتهي بهم المطاف في أحد مواقف السيارات داخل إحدى البنايات حيث تنتظرهم سيارة ثانية يفرون على متنها من قبضة الشرطة.
شاهدوا عبر الفيديو أربع سيارات أطفال فورد اف 150 تحمل الشاحنة الحقيقة
ولكن وإلى جانب تصميم مشاهد المطاردات والدريفت المثيرة في الفيلم ، فإن ما أثار اهتمامنا على وجه الخصوص عزيزي القارئ هو مدى دقة مشاهد المطاردات
مشهد المطاردة في فيلم بيبي درايفر
تم تمثيل اللقطة الأولى على طرق مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية ، وكما تشاهد في الفيديو عزيزي القارئ وعلى الرغم من بعض “القفزات” للضرورة الدرامية على ما يبدو ، إلا أن طريق المطاردة الإجمالي من الممكن أن تطبيقه بالفعل على أرض الواقع ، وهو ما قل أن نشاهد مثله في أفلام السينما التي عادة ما لا تقيم أي اعتبار للجغرافيا ولخارطة الطرق في المدن التي يتم تصويرها.
الخلاصة
لعشاق السيارات … الفيلم مليء بلقطات الآكشن والمطاردات القوية ويستعرض مهارات السائق في القيادة وبرأينا أنه ممتع أكثر من فيلم فاست اند فيريوس الأخير ويحتوي على قصة جميلة ويشارك في بطولته عدد من الممثلين المعروفين .
ولكن إذا كلن لديك وجهة نظر مختلفة ، فيسرنا أن تشاركنا بها من خلال خانة التعليقات المرفقة في الأسفل !
