Search
Close this search box.

تقنية جديدة ستجعل القيادة تحت تأثير الكحول مستحيلة

برحمة من الله تعالى وبفضل ديننا الإسلامي حُرم علينا شُرب الخمور المسكره التي تتسبب بأكبر المشاكل في الدول الأجنبية، ويبدو أن الحاجة أم الاختراع مما دفع إلى تقديم تقنية جديدة ستمنع قيادة السيارات تحت تأثير الكحول.

تشير الإحصائيات القائلة بأن 11,000 شخص يموتون بشكل سنوي تقريباً في الولايات المتحدة بسبب القيادة في حالة السُكر (تأثير الكحول). مما دفع شركة كندية ناشئة تدعى (Sober) بإبتكار تقنية حديثة، سوف تمنع السيارة من الحركة إذا كشفت عن تركيز كحول لسائقها أعلى من الحد القانوني. وتقوم أيضا بإرسال المعلومات عن محاولة قيادة سيارة من قبل شخص سكران إلى الشرطة أو حتى أسرته عن طريق نظام تحديد المواقع GPS.

ويعتمد المشروع على أجهزة استشعار للعوامل البيولوجية مثبتة في عجلة القيادة، والتي تقيس باستمرار مستوى الكحول في دم السائق عن طريق جلد يديه. وجهاز استشعار آخر مثبت على أمام رأس السائق يقوم بتحليل الهواء المنبعث من فم السائق. وبالجمع بين بيانات الأثنين يمكن الحصول على فكرة دقيقة عمّا إذا كان السائق مؤهّل لقيادة السيارة أم لا.

إذا لم يتم رصد الكحول، سوف يقود السائق السيارة بدون معوقات لكن ان تم كشف الكحول عبر المستشعرات فسيتم تعطيل الحركة بالسيارة أوتوماتيكي، مع أن السيارة تعمل ونظام التشغيل فيها سليم. لكنها لن تتحرك.

تقول ( كارول كاترين) الرئيس التنفيذي للشركة Sober، “هذه التقنية لها مزايا عديدة، أولاً وقبل كل شيء أن أجهزة الاستشعار يمكن ضبطها وتثبيتها على أي عجلة قيادة، كما أن المستشعرات يمكنها إجراء الاختبار مراراً وتكرارا خلال القيادة، كل ما عليك فعله هو تمرير يدك على أجهزة الاستشعار، القراءة تأخذ أقل من ثانية”.

وأضافت “إذا رفض السائق الخضوع لاختبار عند مطالبته بذلك، أو فشل الاختبار بسبب تركيز نسبة الكحول العالية في جسده، سيتم ايقاف حركة السيارة على الفور، لأسباب أمنية واضحة. بالإضافة لذلك، سيرسل برنامج التشغيل رسالة تحذير، حيث سيتم إرسال رسالة نصية إلى الشرطة، وإبلاغهم بحالة السائق والعنوان”.

هذه التقنية تبدو واعدة جداً، ولا يستبعد أن تتوفر هذه التقنية ضمن المواصفات القياسية في السيارات الجديدة التي تباع في الأسواق الأجنبية في المستقبل، ولكنها تحتاج بعض الوقت لتجاوز الإختبارات بنجاح.

وهنا لا يمكننا القول سوى الحمدلله على نعمة الإسلام.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع