فولكس فاجن ستقترض ثروة هائلة لتعويض فضيحتها

من المؤكد أن عام 2015 الذي قارب على الإنتهاء وثق كارثة سيذكرها التاريخ باسم شركة فولكس فاجن، بعد فضيحة التلاعب بمعدلات انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون في سيارتها المزودة بمحركات الديزل ليواجه الصانع الألماني غرامات مالية هائلة فرضت عليه من قبل حكومات الدول التي تتواجد بها هذه السيارات.

وفقاً لأجدد المعلومات المتوفرة لفريقنا في عرب جي تي، تسعى فولكس فاجن حالياً للحصول على قرض مالي ضخم بقيمة 20 مليار يورو أي ما يعادل أكثر من 81 مليار ريال سعودي، لتغطية تكاليف هذه الفضيحة.

منذ أكثر من شهرين في أعقاب الإعلان عن فضيحة شركة فولكس فاجن وإنخفاض المبيعات بنسبة 25% تقريباً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، والآن وقد حصلت الشركة الألمانية على الموافقة من كبرى البنوك في أوروبا للحصول على قرض بقيمة 20 مليون يورو لدفع التعويضات الناجمة عن فضيحة انبعاثات السيارات.

وقد نقلت رويترز عن مصادر مقربة من فولكس فاجن تقول أن المصارف الثلاثة عشر عرضت تقديم 1.5 مليار يورو أو 2.5 مليار يورو، ويقال أن الشركة الألمانية تقضي حالياً في كيفية تخصيص القرض في الأيام المقبلة، ربما في الأسبوع المقبل إن شاء الله.

وقد أعلنت فولكس فاجن في الشهر الماضي أنه سيتم خفض الإنفاق على الإصدارات الجديدة وتقليص الخيارات من أجل توفير حوالي 1.9 مليار يورو (7.7 مليار ريال سعودي).

بيد أن شركة فولكس فاجن أعلنت أيضاً أنه لن يصل الضرر لوظائف الشركة. “وظائف تعتبر رصيداً قيماً للغاية”، علّق “وولفجانج بورش”، رئيس علامة بورش، بوجود حوالي 20 ألف عامل في المصنع الرئيسي لشركة فولكس فاجن في فولفسبورغ.

فضيحة ضخمة أحاطت بشركة فولكس فاجن هذا العالم، ومن المؤكد أعزاءنا متابعي موقعنا عرب جي تي أن السيارات المتلاعب بها غير موجودة في أسواقنا العربية.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع