Search
Close this search box.

مقارنة بين سيارة الرئاسة الروسية وسيارة أوباما

إذا كانت المجموعة الواسعة من أفلام الفيديو الروسية على شبكة الإنترنت قد بينت لنا شيئاً، فهو أن القيادة في هذا البلد ليست سهلة فهي تشكل خطراً شديداً، يقع نتيجة له عدد كبير من الحوادث مما أجبر شركات التأمين على تثبيت كاميرات داخل كل سيارة تسير على الطرق الروسية تظهر ماذا يحدث في حال وقوع التصادمات.

القيادة في روسيا تتطلب أن تكون جاهزاً لأي شيء بسبب عقلية “لا يهم، دعونا نجرب هذا”، وغني عن القول، أن الرئيس الروسي لديه الكثير من الخيارات للقيادة، وهو لا يريد مزيداً من المتاعب، لذلك خصصت الحكومة الروسية 54 مليون دولار أميركي (202.5 مليون ريال سعودي) لإنشاء سيارة الرئاسة الروسية.

على عكس سيارة الرئاسة الأميركية “الوحش” ، فإن أسطول سيارات الليموزين الروسية لن تكون فقط للاستخدام الرئاسي ولكن لجميع المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى. وعلاوة على ذلك، سيتم تصنيع أربعة نسخ من السيارة المدرعة بقوة وبيعها إلى إحدى شركات النفط الروسية الغنية. ويشمل الأسطول الليموزين القياسية، سيارة سيدان، سيارات اس يو في، ولسبب ما، حافلة صغيرة.

ومن المثير للاهتمام، بأن أعداء الحرب العالمية الثانية قد اجتمعوا لإنتاج السيارة حيث أن بورش، الشركة المملوكة من قبل مجموعة فولكس فاجن العلامة المفضلة لدى هتلر حيث أنها من تصنع الخنفساء بيتيل، قد اعتمدت لصناعة المحرك. وبالرغم من عدم وجود أي تأكيد على نوع المحرك، إلا أن الشائعات ترجح أنه سيكون V12  تيربو تشارجد، و ذلك لمزيد من الإثارة.

إن الأسطول في مراحل التطوير النهائية وسيخضع لاختبار التحطيم قريبا، وسوف يتم تسليم أول 200 سيارة من هذه السيارات في عام 2017، حتى تصل إلى 5000 سيارة يجري تسليمها بحلول عام 2020. وفي حين أن التفاصيل لا تزال متناثرة مثل المعلومات عن سيارة الرئيس الأميركي أوباما لأسباب أمنية، ويمكننا أن نؤكد ان الوضع سيكون آمنا نسبيا بالنسبة للمواصلات إذا كانت مثل دبابة روسية.

أما من حيث الشكل، نكره أن نقول، أن ليموزين الموكب الروسي هي أجمل إلى حد ما من “الوحش” الأميركي، ربما يكون خط السقف أو حقيقة أنها تشبه كرايسلر 300 وسيارة رولز رويس فانتوم، ولكن روسيا تفوز من حيث تصميم المقدمة.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع