ماذا كان ليحدث لو بقيت علامة همر التجارية

خلال الأزمة المالية وعندما قاربت شركة جنرال موتورز على الإفلاس، أُجبرت الشركة على إيقاف صنع بعض العلامات التجارية مثل (بونتياك) و (همر)، وأصاب هذا القرار الكثيرين بالفزع خاصة وأن الشركة أبقت على علامات تجارية أخرى مثل GMC و (بيوك).

والآن وبعد مرور بضع سنوات يبدو أن قرار إيقاف صنع هاتين العلامتين التجاريّتين كان صائباً، فمبيعات GMC و (بيوك) مرتفعة وقوية وبصراحة فمن الصعب تخيل مكاناً لسيارات (بونتياك) بين طرازات شيفروليه وبيوك المتعددة، ولكن ماذا عن سيارات (همر)؟

هل كان بمقدور شركة جنرال موتورز العثور على طريقة للإبقاء على علامة (همر) التجارية وتحقيق الأرباح، فيما لو أعطيت الوقت الكافي.

على سبيل المثال، ماذا لو استخدمت GM سيارات (همر) الجديدة كقاعدة اختبارية للنظام الحركي في سيارة (شيفروليه فولت) ولكن بنسخة أقوى؟

ولكن في المقابل تستطيع (كاديلاك إسكاليد) القيام بهذه المهمة إذا اقتضت الحاجة.

بشكل عام تتمتع مركبات SUV كبيرة الحجم بمبيعات مرتفعة حتى اليوم ، ونعتقد أن (همر) كانت لتحقق النجاح لو أعطيت لها الفرصة، وكانت لتنجح في الجمع بين استهلاك معتدل للوقود مع قدراتها للسير على كافة التضاريس، وخاصة مع التطور المستمر في تقنيات تخفيض الوقود.

ألا توافقنا الرأي عزيزي القارئ؟ لا تتردّد بمشاركتنا برأيك في الخانة المخصصة للتعليقات

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع