وفاة مدير مرور سعودي وعائلته في حادث تصادم مع شاحنة

توفي مدير مرور سعودي وعائلته في حادث تصادم مروع مع شاحنة.

حيث دخلت سيارة مدير مرور ضرما المقدم عبدالرحمن عبدالعزيز العريفي من نوع ميتسوبيشي باجيرو تحت مؤخرة شاحنة يقودها سائق هندي، ما أسفر عن وفاة العريفي وزوجته وابنته (سنتان) وخادمة منزلية بالإضافة إلى إصابة ابنتاه (8 سنوات)  و(6 سنوات).

ووقع الحادث على طريق الرياض- حريملاء قرب مركز صلبوخ عند الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، ونقل المصابين والمتوفين إلى مستشفى حريملاء العام وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.

 ويذكر أن عائلة الشيخ سلمان العودة لحادث أليم على نفس الطريق “الرياض- صلبوخ القصب”، نتج عنه وفاة زوجة الشيخ وابنه وابنة خالتهم؛ إثر اعتراض شاحنة كبيرة وإغلاقها الطريق بالكامل؛ نتيجة محاولتها الدوران في الطريق والرجوع للقصب، مما أدى إلى دخول سيارة أبناء الشيخ تحت الشاحنة “.

واشتكى، حينها، عدد من المواطنين من كثرة مخالفات قائدي الشاحنات، وتكرر اعتراضهم بشاحناتهم في وسط الطرق السريعة دون رادع أو زاجر.

وقال، وقتها، المواطن حمود العتيبي: تكررت الحوادث في هذا الطريق؛ بسبب عدم التزام قائدي الشاحنات بالقيادة الصحيحة، حيث ينعطف قائد الشاحنة في وسط الطريق بقصد الرجوع مع الطريق الذي قدم منه، أو لأجل سلوك أحد الطرق الفرعية دون مراعاة لسالكي الطريق أو المركبات الأخرى”.

وأضاف: “وقعت في هذا الجزء من الطريق حوادث مميتة؛ بسبب كثرة مرور الشاحنات التي تتهرّب من نقاط فحص الوزن؛ إذ تسلك طريق “شقراء القصب رغبة”، ثم تنعطف مع الطريق الزراعي الموصل لـ”مشاش السهول”؛ تجنباً لنقاط فحص الوزن”.

وتابع: “قائدو الشاحنات مستمرون في تهورهم واستهتارهم بالأرواح؛ لأنهم في مأمن من العقاب المادي والمعنوي؛ إذ الحوادث لا تصل لهم ولا تصيبهم بأي أذى؛ لكون مركباتهم كبيرة ولا يصلهم ضرر الحادث، كما أن التأمين قد ضمن لهم عدم مجازاتهم مالياً”.

وأردف: “في الدول الأخرى يتم إيقاف السائق المهمل والمستهتر بالنظام، كما يتم سجنه ومحاكمته جنائياً مهما كانت الأسباب”.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع