العم سام ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم

يعود تاريخ صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى عام 1890، إلا أن هذا القطاع شهد تطورات سريعة كنتيجة لحجم السوق المحلي وتطور تقنيات الإنتاج بأعداد كبيرة، لتحتل الولايات المتحدة الأمريكية الصدارة على قائمة الدول المصنعة للسيارات فترة طويلة من الزمن، حيث كانت أمريكا تنتج  في الخمسينيات ما يقارب ثلاثة أرباع السيارات في العالم.

 واحتفظت الولايات المتحدة الأمريكية بالصدارة حتى ثمانينيات القرن الماضي عندما تفوقت عليها اليابان ، ومن ثم الصين عام 2008 ، وما زالت تحتل المركز الثاني حتى يومنا هذا، حيث يتراوح إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من السيارات بين 8 إلى 10 مليون سيارة سنوياً، فيما بلغ عدد السيارات المصنعة في أمريكا 11,660,699 سيارة عام 2014.

لمحة تاريخية

وعلى الرغم من أن قطاع صناعة السيارات في أمريكا بدأ بمئات من الشركات المصنعة والعلامات التجارية، إلا أن هذا العدد تراجع بشكل كبير لتسيطر ثلاث شركات فقط على معظم إنتاج السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي شركة جنرال موتورز وفورد وكرايسلر أو ما يُعرف بـ”الثلاثة الكبار”.

وكانت السيارات في البداية منتجاً للرفاهية لا يشتريها سوى الأثرياء، ولكن بحلول عام 1916 بدأت السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية تباع بسعر معقول نسبياً بلغ 875 دولار في ذلك الحين (ما يعادل 19 ألف دولار وفق سعر العملة اليوم) ومع تطور صناعة السيارات وتوسع سوقها لعب قطاع تصنيع السيارات الدور الأكبر في قيام الثورة الصناعية وساهم في تسريع معدل النمو الاقتصادي بشكل غير مسبوق.

الطرق والبنية التحتية

استخدام السيارات كان محدوداً في البداية بسبب عدم توافر الطرق المناسبة ، حيث كان التنقل بين المدن يعتمد في معظمه على القطارات والسفن أو العربات التي تجرها الخيول، وكان من الصعب السفر على  الطرق الرملية بالسيارات وخاصة في الأجواء الماطرة ، وتولت “رابطة راكبي الدراجات الأمريكيين”  مهمة صيانة وتطوير شبكة الطرق في ذلك ، وكانت مساهمة الحكومة فيها محدودة.

ثم بدأت المجالس المحلية في الولايات  بالانتباه إلى ضرورة شق الطرق وتعبيدها على النحو الملائم لتلبي حاجات المزارعين في نقل بضائعهم ، بالإضافة إلى تطور المركبات العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى ، والتي كانت تجد صعوبة في السير على الطرق الريفية، ما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التدخل في النهاية حيث خصصت 75 مليون دولار لشق الطرق عام 1916 ،وبحلول عام 1924 كان هنالك 13 ألف ميل من الطرق المعبدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

الثلاثة الكبار

فورد

بدأ هنري فورد في تصنيع السيارات عام 1896 وأنشأ شركته الخاصة عام 1903 ، وطورت شركة (فورد موتور) أساليب وتقنيات جديدة لإنتاج السيارات بأعداد كبيرة مثل خط الإنتاج المتحرك عام 1913 ، والذي تم استخدامه في تصنيع السيارة الأيقونية الأبرز في تاريخ صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية بل وتاريخ صناعة السيارات في العالم (موديل تي)

ومع خطوط التجميع المبتكرة انخفضت كلفة التصنيع بشكل كبير ما أتاح لـ(هنري فورد) بيع سيارة فورد موديل تي بأقل من نصف سعرها السابق فانخفض السعر من 850 إلى 290 دولار ، واكتسحت فورد السوق بسياراتها لتصبح أكبر شركة سيارات في أمريكا ، ومع إيقاف إنتاجها عام 1924 بيع من سيارة موديل T أكثر من 15 مليون سيارة.

وأطلقت فورد لاحقاً سيارة (موديل A) الذي لاقى نجاحاً كبيراً أيضاً إلا أن فورد بدأت تخسر السوق لصالح (جنرال موتورز) ومن ثم (كرايسلر) وبدأ مشترو السيارات يبحثون عن مواصفات أفضل وتصاميم أجمل .

جنرال موتورز

تأسست شركة جنرال موتورز عام 1908 على يد (ويليام دورانت) الذي كان في البداية صانعاً للعربات ، واستحوذت GM على عدد من شركات السيارات وقطع الغيار، وحاولت أيضاً الاستحواذ على شركة فورد إلا أن (هنري فورد) فضل أن يبقي شركته مستقلة بعد جولة من المفاوضات.

ووبسبب التوسع المفرط خسر (دورانت) إدارة الشركة لصالح عدد من البنوك المموّلة وقام بتأسيس شركة (شيفروليه) مع (لويس شيفروليه) عام 1913 ، ثم عاد ليشتري أسهم شركته السابقة ويستعيد السيطرة عليها وقرر ضم شيفروليه إلى جنرال موتورز عام 1917 إلا أن الأمر لم يدم طويلاً وأتم إخراج (دورانت) من إدارة الشركة .

وفي العشرينيات تقدمت جنرال موتورز على فورد وأصبحت أكبر شركة مصنعة للسيارات ، واتبعت إدارتها الجديدة مبدأ الإدارة اللامركزية، كما كانت أول من طرح فكرة إجراء تغييرات سنوية على الموديلات.

كرايسلر 

والتر (كرايسلر) كان يعمل كمدير في شركة جنرال موتورز ، وبعد أن ترك عمله هناك عام 1920 سيطر على شركة (ماكسويل موتور) وأعاد تنشيطها وأطلق عليها اسم (كرايسلر) عام 1925 ، ثم اشترى شركة (الأخوين دودج) عام 1927 ما وفر له المرافق التصنيعية و شبكات التوزيع التي كان يحتاجها ليوسع من الإنتاج والمبيعات بشكل كبير .

ونجحت شركة (كرايسلر) في التفوق على (فورد) لتصبح ثاني أكبر شركة مصنعة للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 1930.

تطور صناعة السيارات في أمريكا

الثلاثنيات والأربعينات

شهدت الثلاثينيات إفلاس العديد من شركات السيارات الأمريكية بسبب ما يُعرف بـ”الكساد الكبير” ، بالإضافة إلى صعوبة منافسة “الثلاثة الكبار” ، وفي المقابل تم تقديم مبتكرات تكنولوجية هامة في هذه الفترة مثل نقال التروي الأوتوماتيكي و المكابح الهيدروليكية ونظام التعليق الأمامي المستقل ، بينما غلب الطابع الانسيابي على تصاميم السيارات في الثلاثينيات

وفي عام 1942 بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في الحرب العالمية الثانية تم إيقاف إنتاج السيارات المدنية  بالكامل، وخصص مبلغ 10 مليار دولار لشركات السيارات لتوسع مصانعها وتحولها  إلى الإنتاج الحربي ، كما قامت الشركات ببناء مصانع جديدة ووظفت مئات الآلاف من العمال لتصنيع الدروع و الطائرات والمركبات العسكرية.

وفيما استفادت صناعة السيارات في أمريكا من الطرق والخبرات والتقنيات المستمدة من قطاع تصنيع الطائرات ، إلا أنها في المقابل صنعت ملايين الأسلحة والدبابات وعشرات الآلاف من الطائرات ، ولعبت دوراً حايماً في فوز الحلفاء بالحرب العالمية الثانية.

الخمسينيات

كان الإنتاج بطيئاً بعد نهاية الحرب بسبب عملية التحول من الصناعات العسكرية والعودة إلى إنتاج السيارات العادية ، ولكنه ازدهر بسبب الظروف الاقتصادية الإيجابية التي سادت في تلك الفترة ، وشهدت هذه الفترة الزمانية نمواً في حجم السيارات وفي سعة المحركات فيما تأثر تصميم السيارات بتصاميم الطائرات والصواريخ خاصة مع انطلاق عصر السباق إلى الفضاء.

وتنعكس أبرز المواصفات التصميمية التي سادت في هذه الحقبة الزمانية في سيارات (كاديلاك إلدورادو) طراز 1959 وكرايسلر إمبيريال 1957 و شيفروليه كورفيت 1953 و فورد ثندر بيرد 1955.

ومع ظهور شبكة الطرقات السريعة بين الولايات وتوجه السكان إلى الضواحي البعيدة عن المركز اكتسبت السيارات أهمية أكبر.

الستينيات

استمرت هجرة العوائل إلى الضواحي في الستينيات بشكل كبير ، وتنامى معها الطلب على سيارة بمواصفات عملية ، ما وضع مهمة جديدة على عاتق صناعة السيارات الأمريكية لتلبية هذا الطلب ومنافسة السيارات المستوردة صغيرة الحجم مثل (فولكسفاجن بيتل) ، فظهرت سيارات أمريكية متوسطة الحجم مثل (فورد فالكون) و (شيفروليه كورفاير) و (بلايموث فاليانت).

فيما قدمت فورد عام 1964 سيارتها (موستنج) التي أرست قواعد فئة جديدة من السيارات أصبحت تعرف لاحقاً باسم (Pony cars) – الحصان الصغير بالعربية –  وتتميز هذه السيارات بحجم صغير نسبياً وسعر مناسب مع الاهتمام بالتصميم والتأكيد على الهوية الرياضية والمحركات قوية الأداء كما يظهر في غطاء المحرك الطويل والخلفية القصيرة والمقاعد الخلفية الصغيرة.

وتشمل هذه الفئة سيارات (شيفروليه كمارو) و (بونتياك فايربيرد) و (بلايموث باراكودا) وغيرها.

وفي نفس العام ظهرت فئة “سيارات العضلات” (Muscle cars) التي افتُتحت بسيارة (بونتياك GTO) ، وتتميز سيارات هذه الفئة بحجم متوسط وهيكل خارجي خفيف الوزن مع محركات ضخمة عالية الأداء ، وبالطبع فقد ظهرت عدة سيارات لتنافس ضمن هذه الفئة المحبوبة،  مثل سيارة (شيفرولية شيفيل SS) و (دودج R/T) و (فورد تورينو) و غيرها، ووصلت سيارات العضلات إلى أقصى انتشار لها مع نهاية الستينيات.

السبعينيات

تضررت صناعة السيارات بشكل كبير في بداية السبعينيات بسبب الحظر النفطي عام 1973 والذي وضعه الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، ما أنهى مسيرة الكثير من شركات السيارات التي كانت تعتمد على صنع سيارات بمحركات كبيرة، هذا بالإضافة إلى ظهور القوانين الضابطة للانبعاثات وأقساط التأمين المرتفعة على السيارات ذات المحركات الكبيرة .

إلا ان الشكل الخارجي ومواصفات الرفاهية لم يتأثرا في السيارات الأمريكية في هذه الفترة.

وفي المقابل ارتفعت حصة السيارات المستوردة في السوق الأمريكي وبخاصة من شركتي (فولكسفاجن) و (تويوتا) ، ما دفع الشركات الأمريكية إلى تقديم صيارات أصغر من السابق مثل (فورد بينتو) و (شيفرولية فيجا) وغيرها.

وبعد الثقة الكبيرة التي كانت يتمتع بها “الثلاث الكبار” في الخمسينيات والستينيات ، بدأ قطاع صناعة السيارات يترنح في السبعينيات ، وظهرت الكثير من الفضائح والعيوب في تصنيع السيارات تلتها دعاوى قضائية من المستثمرين ولجنة التجارة الفدرالية الأمريكية ضد عدد من شركات السيارات.

الثمانينيات

وجدت الحكومة الأمريكية نفسها مضطرة إلى وضع قيود على السيارات المستوردة ، فألزمت الشركات اليابانية برقم محدد سنوياً لعدد السيارات المصدرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ودفع هذا القرار الشركات اليابانية إلى تطوير سيارات فاخرة تحت علامات تجارية فرعية لتحقيق هامش ربح أكبر مثل (تويتا لكزس) و (هوندا آكيورا) و (نيسان إنفينيتي) .

ومن جهة أخرى اتخذت الشركات اليابانية خطوة جريئة بفتح مصانع لسياراتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى عام 1985 .

ومن جهتها قررت شركات السيارات الأمريكية توسيع استثماراتها في شركات السيارات اليابانية، حيث قامت شركة فورد بالاستثمار في شركة (مازدا) وافتتحت الشركتان مصانع مشتركة ، بينما قامت شركة (كرايسلر) بشراء حصة من الأسهم في شركة (ميتسوبيشي) وأقامت مصنعاً مشتركاً معها أيضاً، أما جنرال موتورز فاستثمرت في شركة (سوزوكي) .

وعلى الرغم من الصعوبات المالية إلا أن هذه الفترة تميزت بالمبتكرات التكنولوجية وبالاستخدام الواسع لها في معظم السيارات ، مثل المكابح القرصية و حاقنات الوقود و قطع التحكم الإلكترونية بالمحرك بالإضافةإلى نظام الدفع الرباعي للعجلات الذي أصبح مواصفة أساسية في كثير من السيارات.

التسعينيات

بدأت التسعينيات بشيء من التباطؤ الاقتصادي، ومع الاجتياح العراقي للكويت ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير ، إلا أن شركات السيارات الأمريكية تعافت بسرعة، حيث ارتفعت مبيعات الشاحنات الخفيفة (سيارات البيك أب و ميني فان و SUV) بشكل كبير في منتصف التسعينيات وباعت الشركات الأمريكية ملايين المركبات من هذه الفئة.

وفيما واصلت الشركات الأمريكية الاستثمار في شركات السيارات الأجنبية ، بدأت تظهر المزيد من مصانع السيارات الأجنبية على الأراضي الأمريكية ، حيث افتتحت مرسيدس وبي ام دبليو مصانع جديدة لها هناك لصنع مركبات SUV ، بالإضافة إلى شركات هوندا ونيسان وهيونداي وكيا وتويوتا و فولكسفاجن.

وفي عام 1998 دخلت شركة (كرايسلر) في عملية دمج مع (دايملر بنز)، وبدلاً من الثلاثة الكبار اقتصرت شركات السيارات الأمريكية على اثنتين فقط فورد وجنرال موتورز ، إلا أن شركة (دايملر – بنز) قررت بيع (كرايسلر) لشركة أمريكية وعاد اسم الثلاثة الكبار من جديد.

الألفية الجديدة والأزمة المالية

ظهر الكساد من جديد في بداية هذه الفترة وخاصة مع أحداث 11 سبتمبر التي أثرت بشكل كبير على المبيعات والأرباح ، كما انخفض مؤشر السوق المالي واضعاً المزيد من الأعباء المالية على عاتق شركات السيارات لتمويل صناديق تقاعد الموظفين ، وفي عام 2004 اضطرت جنرال موتورز إلى إيقاف قسم (أولدزموبيل) وسبقتها (كرايسلر) عام 2001 بإيقاف علامة (بلايموث).

ومع ارتفاع أسعار النفط عام 2005 تراجعت مبيعات المركبات الضخمة التي تستهلك الكثير من الوقود وتراجعت معها أرباح الشركات فبدأت شركة جنرال موتورز بالاستثمار في السوق العقاري الأمريكي سعياً لتحقيق الأرباح، ولكن وبعد انهيار هذا السوق عام 2008 والأزمة المالية المصاحبة وجدت الشركات الثلاث نفسها في ضائقة مالية وتوجهت بطلب المعونة من الحكومة الفيدرالية.

وعلى الرغم من عدم تعاطف الكونغرس الأمريكي مع شركات السيارات ، إلا أن الرئيس جورج بوش قدم 17.4 مليار دولار في ديسمبر 2012 لجنرال موتورز وكرايسلر من برنامج “إغاثة الأصول المتعثرة” الذي أطلقته الحكومة الأمريكية للتعامل مع الأزمة المالية ، وبعدها ببضعة أشهر شكل الرئيس الأمريكي الجديد في ذلك الوقت (باراك أوباما) لجنة رئاسية خاصة لإنقاذ صناعة السيارات حيث حصلت كرايسلر على 12.5 مليار دولار وأعلنت إفلاسها تحت البند الحادي عشر وحصلت جنرال موتورز على 49.5 مليار دولار وأعلنت إفلاسها أيضاً وفي المقابل حصلت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا على 72.5% من أسهم الشركة

وكجزء من الصفقة أقفلت جنرال موتورز وكرايسلر العديد من المواقع الإنتاجية وسرحت آلاف العمال وأغلقت المئات من الوكالات .

أما شركة فورد فلم تطلب أي مساعدة حكومية ، ولكنها اضطرت لبيع شركة (فولفو) عام 2010 وأوقفت العمل في قسم (ميركوري) عام 2011 ، بعد أن باعت أستون مارتن و لاندروفر وجاكوار في السنوات السابقة ، واقترضت من برنامج تطوير المركبات 5.9 مليار دولار لتحسين أداء سياراتها بحيث تطابق المواصفات البيئية والانبعاثات.

بعد 2010

بحلول عام 2012 نجحت فورد في استعادة نشاطها وتعافت من الأزمة ، حيث بلغ عدد موظفيها 80 ألف موظف في الولايات المتحدة الأمريكية مع شبكة توزيع تتضمن 3,300 وكيل وموزع ، وفي المقابل بلغ عدد موظفي كرايسلر الأمريكيين 71,100 موظفاً يوزعون منتجاتهم على 2,328 وكيل وموزع في نفس العام.

ووفقا للإحصاءات الرسمية لعام 2014 جاءت ترتيب السيارات الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية كالتالي: جنرال موتورز ثم فورد ثم تويوتا وأخيراً كرايسلر.

نجاح مستمر رغم العقبات

شوط طويل قطعته سيارات العم سام من سيارة موديل T الأيقونية إلى ما نشاهده اليوم من تنوع هائل في كافة أنواع السيارات، السيارات الصغيرة وسيارات السيدان والسيارات الرياضية ومركبات SUV و مركبات الـ(بيك أب)، وعلى الرغم من الرحلة التاريخية المليئة بالعقبات والمتاعب إلا أن صناعة السيارات الأمريكية كانت تعود باستمرار وتتعافى في وقت قياسي، ما جعل السيارات الأمريكية مرادفاً للجودة والاعتمادية وقوة التحمل، هذا بالطبع إلى جانب ما تركته سيارات العضلات في ذهن السائقين على مر التاريخ من معاني تتعلق بقوة الأداء والسرعة والإثارة.

كُتب بكيبورد الحربي

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع