دوكاتي قد تدفع ثمن فضيحة فولكس فاجن

في أعقاب فضيحة التحايل بالانبعاثات، تواجه فولكس فاجن بعض القرارات بشأن خطتها المستقبلية وتركيزها.

ويبدو أن العملاق الألماني ينتقل بعيداً عن عصر “بناء الإمبراطورية” ويبدأ بمراجعة إمكانية بيع الأصول.

تفيد تقارير جديدة نشرها موقع Bloomberg، “أن الرئيس التنفيذي ماتياس مولر يقوم بإجراء مراجعة استراتيجية شاملة لوضع مجموعة فولكس فاجن الحالي، وسيتم تقييم العلامات التجارية الاثنتي عشر للشركة، فضلاً عن الأعمال الجانبية، في حين أن مكونات التصنيع عبر المجموعة سوف تكون مندرجة تحت كيان واحد، كما أوضح مصدر لم يكشف عن اسمه”.

خطة فولكس فاجن هي الإعداد لتطوير السيارات الكهربائية ومعالجة العلامات التجارية التي ساهمت في أرباح ضعيفة، حتى قبل الفضيحة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى بيع الأصول غير الأساسية – وفقاً للمصادر – ولو أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الشركات التابعة لها، وفي كلتا الحالتين، فإن شركتي دوكاتي و MAN Renk هم على لائحة “الأصول القابلة للتوسع”.

ولكن باعتبار أن ولاية سكسونيا الألمانية ونقابات الشركة القوية سيكون لهما رأياً مؤثراً في هذا الموضوع، فإن هذه المقترحات هي موضوع حساس وهناك احتمال بأنها لن تؤتي ثمارها.

تم الاستحواذ على شركة دوكاتي الإيطالية المتخصصة بصنع الدراجات النارية من قبل مجموعة فولكس فاجن في عام 2012 بسعر يبلغ تقريباً 966 مليون دولار اميركي أي ما يعادل 3.622 مليار ريال سعودي . إن رئيس فولكس فاجن السابق فرديناند بيش، كان من محبي الدراجات النارية، وكان طامعاً لفترة طويلة بشراء دوكاتي، و قد أعرب عن أسفه بأنه ذات مرة قد فوت عليه فرصة شراء الشركة من قبل الحكومة الإيطالية في عام 1984.

في ذلك الوقت شكك محللون بعملية الاستحواذ، حيث كان صانع الدراجات صغيراً جداً ليكون له تأثير ملموس على الشركة التي تتخذ من مدينة فولفسبورغ الألمانية مقراً لها، واعتبر ذلك مجرد جائزة، تم شراؤها من قبل فولكس فاجن بشكل عاطفي من أجل إضافة علامة تجارية جديدة تحمل اسمها.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع