كاميرا جديدة من تطوير شرطة دبي لرصد مخالفي الخط الأصفر

صممت شرطة دبي كاميرا جديدة، يمكنها رصد مخالفات التجاوز عن كتف الطريق – الخط الأصفر على جانب الطريق – فيما قالت الإدارة العامة للمرور أن الغرامة الحالية 600 درهم من دون حجز، لكن في ظل تكرار المخالفة من جانب سائقين بات من الضرروي إعادة تطبيق الحجز لمدة شهر على الأقل.

وأكد العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور، أن الرادار الجديد يتميز بالمرونة ومزود بكاميرا عالية الدقة، مشيراً إلى أن القائد العام لشرطة دبي يحرص على تنويع مصادر الضبط بما يردع المخالفين، ويحافظ في الوقت ذاته على أمن الطريق وسلامة مستخدميه.

وأوضح العقيد المزروعي أن التجاوز من كتف الطريق يسبب مشكلات عديدة منها الزحام، خصوصاً على الطرق الخارجية مثل شارع الإمارات (دبي العابر سابقاً)، موضحاً أن هناك سائقين يتجاوزون بسرعات عالية للمساحة الموازية للخط الأصفر غير المخصص للسير عليه من قبل المركبات، ما يزيد من احتمالات الاصطدام بالمركبات المتوقفة لسبب ما. وأشار إلى أن الرادار الجديد صمم وطور بالكامل في الإدارة العامة للمرور، إذ يمكن حمله إلى أماكن تكثر فيها مثل هذه المخالفات، كما يعمل ببطارية مستقلة، ومزود بأداة تحكم وأداة استشعار.

كما شرح مدير إدارة المرور أن الرادار يعتمد على تقنية مبتكرة تمكنه من تمييز الخط الأصفر ومن ثم يلتقط أي سيارة تتجاوزه، لافتاً إلى أن هناك فريقا فنيا يضم نخبة من المهندسين يعملون على دراسة احتياجات الإدارة العامة للمرور وتطوير التقنيات اللازمة لها باستمرار.

وتكمن أهمية الجهاز عزيزي القارئ في أنه يعكس قدرة شرطة دبي على تصميم وتطوير ما تحتاجه من تقنيات حديثة، لأن الأجهزة التي يتم شراؤها من الخارج ربما لا تتناسب مع الظروف المناخية للدولة أو طبيعة الطرق، فهناك دول ليس لديها ما يعرف بكتف الطريق على سبيل المثال، لذا لم يتم تطوير أجهزة مناسبة لهذا النوع من المخالفات ، ما دفع شرطة دبي إلى تصميم الرادار الجديد، الذي تقل كلفته كثيراً عن الأجهزة المستوردة، وقد أثبت الرادار الجديد كفاءة كبيرة خلال تجربته عملياً يوم الخميس الماضي.

ويُشار بأن الرادار الجديد يعد الجهاز الثاني الذي تم تطويره من قبل فنيي الإدارة العامة للمرور بعد جهاز “الرقيب” الذي يمكنه رصد مخالفات الوقوف في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع