جريمة قتل جديدة ترتكبها وسادة هوائية يابانية تحولت إلى قنبلة

منذ نهاية العام الماضي وشركة تاكاتا اليابانية، المتخصصة بصنع الوسائد الهوائية المستخدمة في بعض من طرازات التي تصنعها هوندا و ميتسوبيشي و تويوتا و نيسان و سوبارو و فورد وغيرها من الشركات، تواجه تهم بالتسبب في قتل عدد من الأشخاص وإصابة أكثر من 100 راكب عند فتح وسائدها الهوائية التي تصبح كقنبلة يدوية ترش الشظايا في المقصورة.

وتم مؤخراً إلقاء اللوم على وسادة تاكاتا الهوائية من جديد وإتهامها بقتل سائقة تبلغ من العمر 17 عاماً من ولاية تكساس الأمريكية.

وقد هذا الحادث في 31 مارس عندما قامت السائقة بالصدفة بصدم سيارة هوندا سيفيك 2002 بسيارة هوندا سي ار في من الخلف التي كانت تنتظر أن تنعطف نحو اليسار. و للأسف، عندما فتحت الوسادة الهوائية، ثقبت الشظايا الوسادة وقطعت رقبة المرأة وكذلك الشريان السباتي. وثبت أن إصابة هذه الأخيرة كانت مميتة حيث تم الإعلان عن موت السائقة في مكان الحادث.

وقال نائب الشريف داني بيكويث في مقاطعة فورت بيند في مقابلة مع رويترز بأن سيارة السائقة لم يصبها سوى ضرر بسيط.

إن الحادث أكثر مأساوية لأنه كان من المحتمل تفادي حدوثه، حيث تقول هوندا بأن مالكة السيارة تلقت عدة تنبهات ولكن للأسف لم تتابع الموضوع، ولم تستبدل وسادتها الهوائية.

وبذلك يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بتاكاتا إلى عشرة في الولايات المتحدة، وقد حدثت تقريباً كلها في سيارات هوندا ولكن شخص واحد فقط توفي في سيارة فورد.

ورداً على الأخبار، دعت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة  “كل شركات صناعة السيارات لسحب وسادة تاكاتا الهوائية وتكثيف وتوسيع نطاق التوعية لأصحاب السيارات المتضررة”.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع