Search
Close this search box.

تغيير نوع بطاريات سيارات تسلا لحل مشكلة نقص الإنتاج

تم إيجاد الحل المناسب لمشكلة نقص الإنتاج الذي تواجهه شركة تسلا (Tesla) الأمريكية منذ سنوات وتأخرها بتلبية حجم طلبات الشراء العالية ، مع قرار تغيير نوع بطاريات سيارات تسلا الجديدة الكهربائية بالكامل .

وفقاً لتغريدة رسمية نشرها الرئيس التنفيذي لـ شركة تسلا السيد ايلون ماسك (Elon Musk) على حسابه الالشخصين في موقع تويتر ، هناك تغييرات كبيرة سيتم توفيها في سيارات تسلا الكهربائية الجديدة التي سيتم صنعها .

التصريحات الرسمية أشارت إلى شعور ماسك بمخاوف متعلقة بالنيكل وتحديات توسيع نطاق إنتاج أيونات الليثيوم ، مما جعلها سبباً لاتخاذ قرار استبدال نوع بطاريات سيارات تسلا ، ليتم التحول من بطاريات ليثيوم ايون (lithium-ion) إلى كاثود الحديد (iron-cathode) .

ومن باب المعرفة تعمل الشركة الأمريكية على إنتاج سيارات تسلا موديل 3 (Tesla Model 3) القياسية داخل مصنعها في الصين مع بطاريات ليثيوم فوسفات الحديد (Lithium Iron Phosphate) اختصار LFP ، والذي يُشتبه في أنه سبب تخفيض سعر تسلا موديل 3 ، صغيرة تسلا موديل اس ، بهذا السوق بالتحديد مما جعلها أرخص سيارة تسلا متوفرة للبيع لدى العملاء .

وتشير أحدث تغريدة لـ ماسك إلى أن التحول على نحو بطاريات LFP يلوح في الأفق .

ومع هذا التحول القادم لنوع بطاريات سيارات تسلا ، بدأ الطلب على مادة النيكل ، وكذلك الموارد المحدودة الأخرى المستخدمة في إنتاج البطاريات ، مثل الكوبالت ، يفوق العرض المتوفر ، ويعد كلا المعدنين مسئولين جزئياً عن ارتفاع أسعار سيارات الكهربائية مقارنة بنظرائهما وفقًا لـ Bloomberg ، فإن هذه المعدن تمثل حوالي 30% من سعر تسلا .

وفقًا لرويترز تسببت الصعوبات في التنقيب على هذه المعادن ، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي داخل المناطق التي يتم فيها تعدينها ، إلى قيام تسلا باستكشاف إمكانية وجود بدائل ، ودعا ماسك العام الماضي شركات تعدين النيكل إلى زيادة الإنتاج مع تقديم “عقد لفترة طويلة من الزمن” لاستخراج النيكل بطريقة فعالة ومحافظة على البيئية .

يُنظر إلى تسلا على أنها تمتلك استراتيجية صارمة تجاه إنتاج البطاريات ، بما أنها تنتج سيارات كهربائية بالكامل ، وهي عنصر مهم في توفير بطاريات الليثيوم، والذي سيستمر الحاجة إليه في بطاريات LFP الخالية من النيكل .

وسبق ونشرت تقارير صحفية أشارت إلى خطط ايلون ماسك نحو تعدين الليثيوم ، بما أن شركة تسلا تطمح أن تنتج 20 مليون سيارة سنوياً بحلول عام 2030 إن شاء الله مما سيجعلهم يستهلكوا كميات هائلة من مادة الليثيوم أكثر بكثير مما يتم استخراجه .

قرار تغيير نوع بطاريات سيارات تسلا يعد أحد الأعمدة الرئيسية وراء توفير سيارات كهربائية قادرة على قطع مسافة تصل إلى مليون ميل بالشحنة الكهربائية الواحدة ، وتقديم بطارية قادرة على العمل لمدة 75 عاماً !

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع