Search
Close this search box.

مرسيدس بنز انسحبت من تطوير أمر تقني عالي التقدم

أعلنت مرسيدس بنز انسحابها الرسمي من تطوير أمر تقني عالي التقدم متعلق بعالم السيارات الذاتية القيادة التي لا تحتاج سائق يجلس خلف مقودها .

حيث كشفت الشركة الألمانية أنها ستتراجع عن المشاركة في سباق السيارات التي تعتمد بالكامل على نظام قيادة ذاتي من المستوى الخامس ، مما لا يتطلب قيادة هذه المركبات المتطورة المخصصة لاقتحام حلبات السباق من قبل سائقين بشريين !

فعلى الرغم من أن مستقبل صناعة السيارات لا يتجه فقط نحو اعتماد محركات الكهرباء بالكامل في السيارات الإنتاجية ، حيث أن الشركات تعمل منذ سنوات طويلة على اختبار أنظمة القيادة الذاتية التي تجعل المركبات تسير على الطرق لوحدها بالاعتماد على خرائط جوجل والحساسات والكاميرات ، ولكن هذه السيارات المتطورة مازالت قيد الاختبار رغم وصولها إلى مراحل متقدمة .

فقرار توفير سيارات تسير لوحدها بشكل إنتاجي يباع في الأسواق ، يحتاج إلى موافقات حكومية رسمية ، كما يوجد هناك معضلة كبيرة متعلقة بقوانين شركات تأمين السيارات في حال تعرض هذه السيارات المتطورة لحوادث مرورية على من سيقع الحق بما أنه لا يوجد سائق يقودها فهل ستكون المشكلة على شركة التصنيع أم على مالك السيارة !

سبق وجرب زميلنا مصعب شعشاعة شعور السيارات ذاتية القيادة مع اودي من سنوات على الحلبة .

وصرحت مرسيدس بنز على لسان متحدث رسمي عنها أنها اتخذت قرار الانسحاب من سباق تطوير تقنيات القيادة الذاتية من المستوى الخامس .

ومن باب التذكير اقتحمت مرسيدس بنز عالم تطوير أمر تقني عالي التقدم خاص في سباقات السيارات الذاتية القايدة قبل 5 سنوات تحت قيادة رئيس دايملر السابق السيد ديتر زيتشه ، وكشفت النقاب عن سيارة فيوتشرستيك F 015 لكجري ان موشن الاختبارية كمعاينة لما ستبدو عليه السيارات المستقبلية .

الآن يقود دايملر الشركة الأم لعلامة مرسيدس بنز السيد Ola Källenius ولديه أفكار مختلفة ، وفقًا للنشرة الألمانية Redaktionsnetzwerk Deutschland ، يعتقد Källenius أن الأهمية الأكبر للشركة تكم حول تحقيق أرباح قوية بشكل مستمر بدلاً من السعي الدؤوب للابتكار .

يرجح فريقنا في عرب جي تي أن وباء كورونا كان سبباً رئيسياً وراء قرار ابتعاد مرسيدس بنز عن انفقا ملايين الدولارات على تطوير أمر تقني عالي التقدم في عالم سيارات السباقات الذاتية القيادة ، حيث أن معظم الشركان شهدت خلال عام ٢٠٢٠ خسائر مالية هائلة جراء الاغلاقات والمصاعب المالية التي تعرض لها عدد هائل من سكان كوكب الأرض .

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع