أي شخص متواجد في لندن عاصمة المملكة المتحدة يمكنه المشاركة في الاحتفالات التي يقيمها صانع السيارات الانجليزي لاندروفر و متحف التصميم في لندن ، بمناسبة مرور 70 عاماً على إطلاق علامة لاندروفر .
ولهذه المناسبة السعيدة بالنسبة للصانع البريطاني تم إعداد عمل تركيبي يستعرض الابتكار الذي أنجزته لاندروفر في مجال المواد ، وذلك عبر إعادة تجهيز منطقة الجلوس ضمن قاعة المتحف باستخدام 18 مادة أصلية مستخدمة في سيارات لاندروفر منذ عام 1948 وحتى 2018 .
وتشمل تلك المواد القماش الأصلي الذي تم استخدامه لصنع أول سيارة لاندروفر موديل 1948 ، والقماش المصمم بالتعاون مع السير بول سميث للنسخة الخاصة به من سيارة لاند روفر ديفندر موديل 2015 ، والقماش المبتكر والمستدام الذي طورته شركة “كفادرات” لـ سيارات رنج روفر فيلار 2017 كبديل ممتاز للجلد.
وخلافاً لقاعدة “ممنوع اللمس” التي تتبعها المتاحف عادةً ، سيسمح المتحف للزوار بمعاينة ولمس تلك الأقمشة الأصلية لاستكشاف خصائصها المختلفة .
وقال ديان سودجيك، مدير متحف التصميم في لندن : “سطرت لاند روفر مسيرة نجاح متميزة في مجال التصميم ، ويقدم هذا العمل التركيبي لزوارنا فرصة مميزة لاستكشاف سبعة عقود من الابتكار في استخدام المواد بتصاميم السيارات ، وفي هذا الجزء فقط من المتحف نشجع الزوار على لمس المعروضات واستكشاف خصائصها”.
وبدوره قال جيري ماكغفرن ، مدير التصميم لدى لاند روفر : “يتم اختبار المواد والأقمشة التي تستخدمها لاند روفر بعناية فائقة لضمان امتثالها لمعايير عملائنا ، ويعكس هذا العمل التركيبي تاريخ مقاعد سيارات لاند روفر والتي تنوعت بين القماش والجلد ، وهو يتضمن أحدث المواد الفنية التي صممتها شركة “كفادرات” لـ سيارة رنج روفر فيلار الجديدة”.
ملاحظة : منذ عام 1948، تقوم لاند روفر بتصنيع سيارات الدفع الرباعي الأصيلة التي تجسّد سعة القدرة في تشكيلة الموديلات: ديفندر ، و ديسكفري ، و ديسكفري سبورت ، و رنج روفر ، و رنج روفر سبورت ، و رنج روفر فيلار ، و رنج روفر ايفوك ، حيث تقوم كل منها بتحديد ملامح قطاع سيارات الدفع الرباعي على المستوى العالمي ، ويجري تصدير 80% من تشكيلة الموديلات هذه حالياً إلى أكثر من 100 دولة حول العالم .