فضيحة تطيح بمدير شركة فورد في أمريكا الشمالية

فضيحة مدير فورد

فضيحة أطاحت  بمدير فورد في أمريكا، حيث قررت شركة فورد أن تقيل راج ناير الذي عمل كنائب الرئيس التنفيذي لشركة فورد وكرئيس لشركة فورد في أمريكا الشمالية منذ منتصف عام 2017

و جاء قرار إقالة وسط إدعاءات ضد المدير ” بسلوك غير لائق “

ولم تكشف فورد عن أي تفاصيل بشأن سلوك ناير. وقال متحدث باسم الشركة إن تحقيقا أجري في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تلقت فورد بلاغا يتعلق بسلوك غير لائق.

وقال (جيم هاكت) الرئيس التنفيذي لشركة فورد في بيان رسمي : ”اتخذنا هذا القرار بعد تحقيق شامل وتفكير طويل… فورد ملتزمة تماما بتوفير ورعاية ثقافة من الأمان والاحترام ونتوقع من قادة الشركة الحفاظ على هذه القيم“.

فضيحة تطيح بمسيرة مهنية طويلة

وكان راج ناير (53 عاما) مسؤولا عن عمليات للشركة تدر 90 في المئة من أرباح فورد العالمية بصفته مديرها في أمريكا الشمالية، حيث انضم ناير إلى شركة فورد عام 1987 وشغل عدة مناصب إدارية في الشركة التي تعد ثاني أكبر مصنع سيارات في أمريكا ، قبل أن يتولى وظيفة رئيس شركة فورد في أمريكا الشمالية في شهر يونيو من عام 2017 ، ونائب رئيس شركة فورد العالمية .

كما أشرف ناير راج على إطلاق عدد من موديلات فورد مثل (فورد GT) و فوكس RS و فورد اف 150 في الأعوام الماضية

وقال راج ناير  في البيان الذي أصدرته فورد: ”أنا نادم حقا على أوقات لم أعكس فيها السلوك القيادي الذي ينسجم مع المبادئ التي تبنتها الشركة وتبنيتها أنا دوما“. وأضاف بقوله :”ما زال لدي إيمان قوي في موظفي شركة فورد وأتمنى لهم النجاح المتواصل في المستقبل”

فضيحة فورد

وعلى الرغم من عدم تصريح شركة فورد بأي تفاصيل إلا أن مواقع إخبارية أشارت إلى أن  رحيل ناير عن شركة فورد جاء بعد استقالة أو إقالة عدد من كبار قادة الأعمال والسياسيين خلال العام المنصرم بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.

حيث انتشرت حركة أنا أيضاً ( me too ) في هذه الفترة التي تشجع النساء على التقدم  بشكاوى رسمية للكشف عن حالات التحرش وإساءة التصرف ، ما دفع بالشركات إلى مراجعة سياساتها والتعامل مع هذه الشكاوى بجدية .

 

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع