Search
Close this search box.

أحمد دحام سيقود سيارة الدريفت الأكثر تطوراً في العالم بقوة 1,200 حصان

شهد اليوم عن الإطلاق الرسمي لأجدد سيارة  سيقودها نجم الدريفت العربي الشهير أحمد دحام ، والتي حصلت على قدر هائل من التطوير لكي تصبح سيارة الدريفت الأكثر قوةً وتطوراً في العالم من لكزس .

وتعتمد السيارة في تطويرها المدروس على الجهود الناجحة لتصميم نموذج الدريفت السابق سيارة لكزس آر سي إف دريفت ، فضلاً عن استعراضها للأداء الرياضي الإماراتي رفيع المستوى أمام مجتمع الدريفت العالمي .

ويُذكر أن أحدث سيارات الدريفت المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات والمشاركة في منافسات ريد بُل مستوحاة من النموذج آر سي إف وتمتاز بمحرّك بقوة 1200 حصان ، وبوزن 1250 كيلوجرام ، ويمكن أن تأتي السيارة مكسوّةً بطبقة ذات وزن خفيف للغاية من مادة الكربون كيفلر حسب الطلب .

وتم بناء السيارة للحصول على ما هو أكثر من مجرد القوة والسرعة فقط ، وتراعي سيارة لكزس آر سي إف كربون كيفلر الخاصة بدحام ، والتي يأمل المنافسة بها في بطولات الدريفت حول العالم ، أدق تفاصيل الشاصي ونظام الدفع والحضور الذي يرتقي بمستوى إتقان تنفيذها ليعكس مهارة لكزس العالية في بناء السيارات .

وتمثلت النتيجة في سيارة الدريفت فريدة بمستوى عالمي وخواص استثنائية حتى في منطقة مشهورة بسياراتها المتميزة من حيث القوة والبناء .

وقد اختار دحام لكزس آر سي إف – Lexus RCF منصةً لأحدث مشاريعه بعد بناء أول نموذج درفت خاص به من الطراز نفسه ، والذي أثار تشويق الجمهور في أول ظهور له خلال مهرجان جودوود للسرعة عام 2019 .

وقياساً بالنموذج الأول، خضعت سيارة RCF للكثير من التحسينات ، وكان لدى أحمد دحام كل الوقت الذي يحتاجه لتحقيق ذلك ، وقد تم تصميم السيارة الأولى وبناؤها في مدة قياسية لم تتجاوز 70 يوماً ، مما يعتبر دليلاً واضحاً على تميّز الشركة من حيث البناء والمهارة .

وتتمثل روعة سيارة لكزس RCF كربون كيفلر الحديثة في جانبين هما القوة الأكبر والوزن الأقل ، وتم تخفيض وزن النموذج الثاني بفضل إعادة التفكير بالمنصة بطريقة مجردة ودقيقة ، ومن ثم تصنيع سيارة السباق بالاعتماد على مواد خفيفة الوزن .

كما اتخذت الكتلة موضعاً أفضل في الشاصي لدعم أداء السيارة خلال عملية الانجرف . وتولى كراج بايثون المحلّي مهمة تصنيع هيكل السيارة من ألياف كربون كيفلر ذات الوزن فائق الخفة ، ما ساعد الطراز الجديد في التخلص من أكثر من 500 كيلوغرام من وزنه في إطار السعي لتحقيق وزن تنافسيّ بين سيارات الدريفت الأخرى .

وتم توفير الطاقة المناسبة بالاعتماد على نسخة مضبوطة من محرّك 2 جيه زد سداسي الاسطوانات خطي مع شاحن توربيني مفرد بقوة 1200 حصان تعادل أربعة أضعاف النموذج القياسي ، بدلاً عن المحرّك القياسي للسيارة المزوّد بثماني أسطوانات تنفس طبيعي .

ووقع الاختيار على محرّك 2 جيه زد، والمتكامل مع قير متسلسل بأربع سرعات من سامسوناس وقابض مزدوج من شركة كومبيتيشن كلتش ، بفضل مجموعة متنوعة من قطع الضبط المتاحة بسهولة .

ويمتاز المحرّك بقوّته الأسطورية وحجمه الصغير ، مع هيكليته الهندسية المألوفة ، مما جعله خياراً موثوقاً في سباقات الدرفت حول العالم ، ويتمتع أحمد دحام بسنوات من الخبرة مع هذا المحرك ، مما يساعد في تسهيل وتسريع عمليات الضبط والتعديل خلال منافسات الدرفت .

وتتضمن مكونات الضبط الرئيسية الشاحن التوربيني جاريت جي تي إكس 3584 ، وقطار الصمامات جي إس سي باور ديفيجن مع نظام وقود بمضخة ثلاثية من راديوم إنجنيرينج ، وأُضيف حوض تشحيم جاف من شركة تايتان موتورسبورت لتحسين الوثوقية ، مع تثبيت مجموعة نيتروس إكسبريس بقوة 200 حصان للمساعدة في تعزيز التيربو وتبريد هواء السحب .

ونظراً لضرورة مراقبة جميع هذه الأنظمة لنجاح حركة الانجراف ، استخدم دحام معداته المفضلة من شركة لينك النيوزيلندية – وحدة التحكم الإلكترونية ثاندر ولوحة العدادات إم إكس إس سترادا . ومع الضبط المخصص للوزن والقوة ، حوّل دحام انتباهه إلى ضبط الشاصي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التغييرات .

وتتضمن التعديلات الأكثر أهمية تبديل الترس التفاضلي الخلفي بوحدة وينترز – لتحقيق التغييرات السريعة في المعدلات على المسار ، واستبدال الفرامل بفكوك المكابح المخصصة للسباقات من ويلوود ، لتخفيض الكتلة غير المعلقة – مما يتيح سرعة أكبر في تغيير الاتجاه .

في سيارة الدريفت تمت الاستفادة من خبرة إف آي جي إس إنجنيرينج لتصميم مجموعة الزوايا البالغة الأهمية لانجراف السيارة ، ويزداد إتقان العمل الذي يؤديه دحام بفضل استخدام المخمّدات النابضية الرياضية بثلاثة اتجاهات من النوع بي سي ريسينج لتمكين إجراء التعديلات على معدلات الارتداد والتخميد .

وتتمثل اللمسات النهائية بمجموعة من أفضل عجلات رايز إنجنيرينج من طراز 57 سي آر مع إطارات آر 888 آر تويو .

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع