قضت محكمة جنح دبي بتغريم طالبة سعودية 1000 درهم بعد ثبوت تهمة تعاطيها الكحول بدون تصريح وتدخينها سيجارة داخل سيارة الأجرة وصفع السائق باكستاني الجنسية الذي طلب منها عدم التدخين داخل السيارة.
قامت محكمة دبي بعقد جلسة استماع لأطراف القضية واستدعت الطالبة (22 عاماً) والسائق (28 عاماً) للاستماع إلى أقوالهما، وأدلى السائق بشهادته للمحكمة ونفى اعتداءه على أي من الفتيات، وأوضح أن ثلاث فتيات ركبن معه في 14 أغسطس من العام 2013 بالقرب من برج الخليفة وطلبن منه أن يقلّهن إلى أبوظبي، وشرعت الجالسة على المقعد الأمامي في التدخين فطلب منها التوقّف لأن ذلك مخالف للقوانين، لكنها لم تمتثل فقام السائق بإيقاف السيارة وطلب منهن النزول فصفعته على وجهه.
أبلغ السائق الباكستاني شرطة دبي التي حضرت ومن ثم حققت معهم في قسم الشرطة وتبين بعد فحص الطالبة إنها تحت تأثير الكحول، وكانت الطالبة من جهتها قد ادعت أنها استأذنت السائق بشأن التدخين ولكنه أخذ بالصراخ عليها ولوح بيده في وجهها الأمر الذي دفعها إلى الإمساك بيده وخدشها.
لكن الطالبة المتهمة عادت لتعترف أمام المحكمة بالتدخين في سيارة الأجرة وهي في حالة سكر، بعد أن أثبت التحقيقات والفحصوات تدخينها تحت تأثير الكحول، فقررت المحكمة تغريمها 1000 درهم
مافعلته هذه الفتاة السعودية محرّم في الدين الإسلامي ومخالف للقوانين ويرفضه المجتمع العربي الخليجي المحافظ، وخصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بفتاة، ولكن نعتقد أن الفتاة تعلمت درساً قاسياً سيجعلها تفكر جيداً قبل أن تقرر شرب الخمر مرة أخرى أو التدخين داخل سيارة أجرة أو الاعتداء على سائق!
