5 خرافات منتشرة عن السيارات أثبتت الحقائق العلمية خطأها

5 خرافات عن السيارات أثبتت الحقائق العلمية خطأها

خرافات عن السيارات أثبتت الحقائق العلمية خطأها

خرافات السيارات

خرافات السيارات مثل أي خرافات أخرى تنتشر بشكل واسع بين الناس وخاصة اليوم مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي ، واليوم سنتعرف عزيزي القارئ  على أبرز هذه الخرافات وكيف أثبتت الحقائق العلمية أنها خاطئة

وسنقدم لك اليوم قائمة بـ5 خرافات عن السيارات أثبتت الحقائق العلمية خطأها

تعرف على هذه الخرافات في الصفحات التالية ، لأن فهم سيارتك بطريقة أفضل ومعرفة طريقة عمل أجزائها المختلفة قد يساعدك على تجنب ارتكاب أي أخطاء في صيانة السيارة

وبالطبع  يمكنك الاستفادة من هذه المعلومات أيضاً  في إثارة إعجاب أصدقائك ومعارفك بسعة إطلاعك ومعرفتك الدقيقة بالإشاعات وأنواع خرافات السيارات المختلفة

القير الأوتوماتيكي يصرف أكثر من القير العادي

خرافات منتشرة عن السيارات

ربما كانت هذه من أكثر خرافات السيارات انتشاراً ، وقد كان هذا صحيحاً في الماضي ،بسبب وزن القير الأوتوماتيكي  الثقيل واستخدام عدد محدود من التروس بالإضافة إلى ما يحدث من هدر للطاقة الميكانيكية  أثناء انتقالها عبر أجزاء النظام الحركي

ولكن ومع التطوير المستمر في قطاع تصنيع السيارات نجحت الشركات في تجاوز هذه المشكلة وأصبحت الطاقة تنتقل بكفاءة أفضل كما أصبح القير الأوتوماتيكي  يتألف من 5 أو 6 أو 7 أو حتى 8 سرعات  وهو ما يخفف من العبء على المحرك

وبهذا لم يعد هنالك فرق كبير بين استهلاك سيارات القير اليدوي والأوتوماتيكي ، بل أصبحنا نشاهد انخفاضاً في معدل استهلاك الوقود في بعض السيارات عند تزويدها بجير أوتوماتيكي

مثل مازدا 3 2015 على سبيل المثال او فورد فييستا 2015  حيث ينخفض معدل الاستهلاك على نحو ظفيف عند اختيار أي من هاتين السيارتين بصندوق تروس أوتوماتيكي

تشغيل المكيف يزيد استهلاك الوقود أكثر من فتح النوافذ

خرافات عن السيارات

تشير معظم الدراسات الحديثة إلى أن استعمال المكيف قد يرفع من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 20%

إذن و للتوفير في استهلاك يلجأ البعض إلى إطفاء المكيف ولتجنب اجو الحار يقوم بفتح النوافذ

ولكن في الحقيقة عزيزي المشاهد  وكما أثبتت التجارب العلمية فإن فتح النوافذ يزيد من مقاومة الهواء للسيارة ما يجعلها بحاجة إلى المزيد من القوة و التي سيوفرها المحرك بحرق وقود أكثر

ما الحل إذن؟

للوصول إلى أفضل معدل استهلاك مع الاحتفاظ بجو معقول داخل المقصورة  ينصح موقع وزارة الطاقة اللأمريكية  بإطفاء المكيف وفتح النوافذ ولكن عند السرعات البطيئة فقط

أما عند السير بسرعات عالية تزيد على 70 كم/س فينصح الموقع بإغلاق النوافذ واستخدام المكيف، لأنه أقل استهلاكا للوقود.

تشغيل المكيف قد يصيبك بالسرطان!

بالحديث عن المكيف عزيزي المشاهد ، فلا بد أنك قد سمعت تلك الشائعة التي تحذرك من تشغيل مكيف السيارة المركونة تحت الشمس  قبل تهويتها

حيث تقول الشائعة أم  المواد البلاستيكية داخل السيارة ينبعث منها غاز البنزين عندما تتعرض للحرارة المرتفعة ، وتمضي الشائعة لتقول أن هذا الغاز يتسبب بأمراض خطيرة مثل تسمم العظام و لوكيميا الدم (السرطان), بل وحتى إجهاض المرأة الحامل.

وبالطبع وكما هو الحال في معظم الرسائل الجاهزة المتداولة على الواتساب ووسائل التواصل الالجتماعي فإن هذه الشائعة بعيدة تماماً عن الحقيقة

صحيح أن تهوية السيارة المركونة تحت الشمس تسرع من عملية التبريد ، وهي ممارسة ننصح بها بالتأكيد

 ولكن الأمر لا علاقة له بأي أمراض أو غازات سامة

فقد نشر موقع جميعة السرطان الأمريكية نتائج دراسة علمية بعنوان ” سمية الهواء داخل السيارات المركونة “، وجاء فيها أن هنالك  40 مادة تنبعث بالفعل من أسطح داخلية السيارة ، ولكن  غاز البنزين السام ليس من بينها

كما أن تركيز هذه المواد  منخفض  ولا يزيد عن المعدل المعتاد داخل  المباني السكنية وبالتالي لايشكل أي خطر على حياة البشر.

يجب إحماء السيارة قبل قيادتها

يعود أصل هذه الممارسة عزيزي المشاهد إلى  ذلك الزمن الذي كانت السيارات تصنع  فيه بمكربنات أو ما يعرف بـ(كاربوريتر) ، فقد كان من الضروري أن تنتظر بعض الوقت لتسخين المحرك

وذلك لأن  خليط الوقود والهواء لا يكون مشبعاً بالوقود بما فيه الكفاية  ليعمل المحرك عند درجات الحرارة المنخفضة .

ولكن شركات السيارات اليوم لم تعد تستخدم المركبنات واستبدلت بها نظام حقن الوقود (إنجكشن) والذي يعتمد على كمبيوتر تتصل به مستشعرات تقرأ درجة الحرارة وتحدد بدقة  نسبة الوقود والهواء في الخليط بما يناسب درجة حرارة المحرك،  حيث ترفع نسبة الوقود في الخليط عندما يكون الجو بارداً

لذلك فإن كل ما تحتاجه وحتى في الأجواء الباردة  لا يتجاوز نصف دقيقة بعد تشغيل السيارة وهو الوقت اللازم لتوزيع الزيت في أجزاء المحرك المختلفة

وعلى العكس تماماً فإن الانتظار لفترات طويلة قد يضر السيارة ، لأن المحرك يسخن بسرعة أكبر أثناء القيادة  مقارنة بإيقاء المحرك دائراً والسيارة متوقفة  ، وهو ما يستغرق الكثير من الوقت

وتكمن خطورة هذه الممارسة في أن الحاقنات ستستمر بضخ خليط بنسبة مرتفعة من الوقود لفترة أطول

وهو ما يتسبب في أضرار في الاسطوانات لأن الوقود يعمل كمذيب للزيت على جدار الاسطوانات من الداخل

و كملاحظة أخيرة عزيزي المشاهد عندما تبدأ بقيادة السيارة مع محرك بارد احرص على ألا تضغط بقوة على دواسة الوقود ،

ولكن امنح سيارتك الوقت الكافي لتصل إلى درجة الحرارة الملائمة من خلال قيادتها بهدوء .

قاعدة الـ3,000 ميل

وفقاً لهذه القاعدة فيجب تغيير زيت المحرك بعد قطع مسافة 3,000 ميل أو ما يعادل  4,800 كم للحفاظ على المحرك ،وكما يظهر من وحدة قياس المسافة يبدو أن هذه الشائعة بدأت في  الولايات المتحدة الأمريكية .

 ولكنها انتشرت في أنحاء العالم على الرغم من الجهود الرامية لإقناع الجمهور بأن هذه العملية غير ضرورية وأن على السائقين الإلتزام بما هو مكتوب في كتيب الإرشدادات الخاص بسياراتهم بدلاً من الاستماع لللميكانيكي .

وفي الحقيقة عزيزي المشاهد ومع تطور صناعة الزيوت أصبحت  معظم السيارات قادرة على قطع مسافة تتراوح بين 8 آلاف و 11 ألف كم قبل الحاجة إلى عملية تغيير الزيت ودون أي تأثير سلبي على محرك السيارة.

يمكنك مشاهدة الفيديو الكامل بعنوان أكثر 5 خرافات منتشرة عن السيارات في الصفحة التالية عزيزي القارئ !

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع